الاثنين، مايو ٠١، ٢٠٠٦

Tsotsi : فلم


Tsotsi
التقييم : 7.5 /10
النوع : جريمة , دراما
البلد : جنوب أفريقيا
اللغة : زولو أفريقية
التقدير : R (restricted)
لا بد من وجود الأهل لمن أعمارهم أقل من 17 سنة بسبب وجود بعض العنف واللغة السيئة
الجوائز : فاز بجائزة أوسكار كأفضل فلم أجنبي وفاز كذلك بجائزة مهرجان تورنتو الدولي
وترشح لست جوائز أخرى منها جائزة للقولدن قلوب
إخراج : جيفن هود
كتابة : جيفن هود عن رواية آثول فوغارد
بطولة : بريسلي تشوينياغاي
موقع الفلم الرسمي
موقع فلاشي للفلم

شغل الكثير في الحديث عند ذكر جوائز الاوسكار هذا العام في حصول فلم كراش على جائزة أحسن فلم لهذا العام على الرغم من أن كل التوقعات كانت تصب في حوض فلم بروكباك مانتن .. ونسي الكثير أن هنالك جوائز أخرى أعطيت لأفلام أخرى لا تقل أهمية عن هذه الأفلام إن لم تكن أفضل منها .. وهذا ينطبق على تلك الجائزة التي تعتبر من الجوائز المظلومة إعلامياً فكيف تقل جائزة أفضل فلم في الولايات المتحدة عن أفضل فلم في باقي أنحاء العالم .. خصوصاً أن المنافسة كانت في هذا العام على هذه الجائزة على أشدها من كثير من الأفلام الجميلة مثل :
فلم فلسطيني يتحدث عن العمليات الاستشهادية وهنا نبذة عربية عنه في موقع رمش العين واسمه Paradise Now
وفلم آخر ألماني عن آخر أيام الحرب النازية في حياة عائلة ألمانية واسمه Sophie Scholl - The Final Days

أما الفلم الذي نتحدث عنه فهو من حصد الجائزة من أمام هذه البراثن الحادة .. يحكي الفلم عن ستة أيام من حياة تسوتسي هذا الشاب الذي في مقتبل العمر في بلدة فقيرة في جنوب أفريقيا .. يقود هذا الشاب إحدى العصابات في الشوارع تلك التي تسرق وتقتل وترعب الناس .. في أحد الأيام قام تسوتسي بسرقة إحدى السيارات من أحد الأحياء الغنية بعد أن أصاب سائقتها بالرصاص ولاذ بالفرار هرباً وبعد مسير بسيط توقف بسبب صراخ طفل في الكرسي الخلفي للسيارة .. توقف على الفور على وقع المفاجأة فأخذ ما يستطيع من السيارة ونزل ليهرب فسمع بكاء الطفل يزيد ويستزيد فعاد إليه وأخذه لمنزله ولكن لم يستطع تربيته لعدم علمه بشئ من ذلك فذهب إلى إحدة نساء القرية خلسة وجعلها ترضعه قليلاً حتى يشبع وذلك تحت تهديد السلاح طبعاً :) فسمع أن عائلة الطفل تبحث عنه حينها فقط تذكر كيف كانت طفولته قاسية وتربيته سيئة فقرر أن يعيده لأهله وبالفعل تم ذلك ولكن بطريقة درامية رائعة ..

ما فات كان إختصار لفلم تكثر فيه المشاهد المؤثرة والأخرى العنيفة مع موسيقى جميلة تدخلك في أجوائه ..أنصحك الجميع بالاستمتاع به كما فعلت أنا .. مشاهدة جميلة أتمناها للجميع ..

نواف :-)

ليست هناك تعليقات: