بسم الله الرحمن الرحيم
- يعود لنا الدكتور محمد العوضي في مقالاته التي ينشرها في زاوية خواطر في صحيفة الرأي العام وقد أصدر في الفترة السابقة سلسلة مقالية مصغرة في بحثه عن الإلحاد والملحدين والذي نراه واضحاً وجلياً سواء في برامجه التلفزيونية أو مقالاته ولقاءاته المكتوبة ..
يؤكد الدكتور في مقالاته أن للإلحاد أسباب كثيرة منها عبثي يستخدم الإلحاد لتفسير أو تحليل ما يقوم به من محرمات ومنها الغاضب على تراجع المسلمين ومنها الباحث المنطقي وغيرها الكثير .. ودعا الدكتور كل من له صلة بالشباب الملحد أن يحاولوا تفسير اتجاههم هذا ومحاولة ثنيهم عنه بالعقل الذي دعا الإسلام لإستخدامه في كل وقت فالمدرس مع طلبته والأب مع إبنه وشيخ المسجد مع سائليه .. فلا يتم علاجه بالزجر والهجر الذي يزيد الكراهية ويبعد العقلانية في عقل هذا الملحد والتي تعتبر الطريق الوحيد لعودته ..
تساءل الدكتور في مقاله الأول عن وجود ملحد كويتي وأجاب في نفس المقال عن تساؤلاته بتجاربه وإستنتاجاته .. ثم عرض في مقاله الثاني بعض نماذج هذا الإلحاد مع الإصرار أنه (أي الإلحاد) لا بلد له ولا موطن .. وكانت آخر مقالاته في هذه السلسلة حتى تاريخ كتابة هذه التدوينة هي التجربة الرائعة مع الملحد الصادق ثامر من السعودية والتي عنونها بـ سهرة مع ملحد سعودي .. كانت تجربة رائعة في عالم الإلحاد الذي يعود بزيادة في الإيمان وعمق وثقة .. وقد أثبتت لنا التجارب أن المسلمون الذين أسلموا بعد كفر هو أكثر تمسكاً بالإسلام من الإسلام الوراثي أو إسلام العادة ..
- لمن يود متابعة مقالات الدكتور محمد العوضي التي تعرض في صحيفة الرأي العام عليه بالذهاب إلى الأرشيف الخاص به في بوابة العرب ..
- أتذكر أني تشرفت بمقابلة الدكتور مرة واحدة في حياتي للأسف كنت سلبياً فيها لدرجة أنني لم أسأله في أي من الأمور التي تدور في داخلي وتحيرني .. بالكاد قمت بالسلام عليه والسؤال عن الصحة حتى أنه سألني عن إسمي مرتين حتى أجبته ! ..
- أتمنى أن يكثر كتاب المقالات البارعين في صحفنا المحلية وأن يكتبوا عن هموم الشارع وتطلعاته لا هموم أصحابهم فقط .. وللأسف قلة من الموجودين حالياً من يجذبك بإسلوبه حتى لو لم يكن الموضوع بنفس القيمة فلا ترى اللغة حاضرة في التعبير عن المكنون إلا فيما قل وندر ... ولدي أمل كبير في ألا يكتب الكتاب مقالاً فقط لأنهم اعتادوا على النشر في كل سبت أو أحد أو مرتين بالإسبوع فإن لم يكن لديك شئ يستحق النشر لا تشوه ما كتبته سابقاً بما تكتبه لإكمال عمود في الصحيفة .. ولم لا يتم دعوة كتاب ناشئين يظهرون على الساحة ويحاولون إثبات جدارتهم فلقد أثبتت المدونات قدرة الشباب على الكتابة عن همومهم في الوقت الذي يغيب من يكتب عنهم هذه الهموم ..
- شطحت عن الموضوع كثيراً فأرجوا المعذرة ..
نواف
- يعود لنا الدكتور محمد العوضي في مقالاته التي ينشرها في زاوية خواطر في صحيفة الرأي العام وقد أصدر في الفترة السابقة سلسلة مقالية مصغرة في بحثه عن الإلحاد والملحدين والذي نراه واضحاً وجلياً سواء في برامجه التلفزيونية أو مقالاته ولقاءاته المكتوبة ..
يؤكد الدكتور في مقالاته أن للإلحاد أسباب كثيرة منها عبثي يستخدم الإلحاد لتفسير أو تحليل ما يقوم به من محرمات ومنها الغاضب على تراجع المسلمين ومنها الباحث المنطقي وغيرها الكثير .. ودعا الدكتور كل من له صلة بالشباب الملحد أن يحاولوا تفسير اتجاههم هذا ومحاولة ثنيهم عنه بالعقل الذي دعا الإسلام لإستخدامه في كل وقت فالمدرس مع طلبته والأب مع إبنه وشيخ المسجد مع سائليه .. فلا يتم علاجه بالزجر والهجر الذي يزيد الكراهية ويبعد العقلانية في عقل هذا الملحد والتي تعتبر الطريق الوحيد لعودته ..
تساءل الدكتور في مقاله الأول عن وجود ملحد كويتي وأجاب في نفس المقال عن تساؤلاته بتجاربه وإستنتاجاته .. ثم عرض في مقاله الثاني بعض نماذج هذا الإلحاد مع الإصرار أنه (أي الإلحاد) لا بلد له ولا موطن .. وكانت آخر مقالاته في هذه السلسلة حتى تاريخ كتابة هذه التدوينة هي التجربة الرائعة مع الملحد الصادق ثامر من السعودية والتي عنونها بـ سهرة مع ملحد سعودي .. كانت تجربة رائعة في عالم الإلحاد الذي يعود بزيادة في الإيمان وعمق وثقة .. وقد أثبتت لنا التجارب أن المسلمون الذين أسلموا بعد كفر هو أكثر تمسكاً بالإسلام من الإسلام الوراثي أو إسلام العادة ..
- لمن يود متابعة مقالات الدكتور محمد العوضي التي تعرض في صحيفة الرأي العام عليه بالذهاب إلى الأرشيف الخاص به في بوابة العرب ..
- أتذكر أني تشرفت بمقابلة الدكتور مرة واحدة في حياتي للأسف كنت سلبياً فيها لدرجة أنني لم أسأله في أي من الأمور التي تدور في داخلي وتحيرني .. بالكاد قمت بالسلام عليه والسؤال عن الصحة حتى أنه سألني عن إسمي مرتين حتى أجبته ! ..
- أتمنى أن يكثر كتاب المقالات البارعين في صحفنا المحلية وأن يكتبوا عن هموم الشارع وتطلعاته لا هموم أصحابهم فقط .. وللأسف قلة من الموجودين حالياً من يجذبك بإسلوبه حتى لو لم يكن الموضوع بنفس القيمة فلا ترى اللغة حاضرة في التعبير عن المكنون إلا فيما قل وندر ... ولدي أمل كبير في ألا يكتب الكتاب مقالاً فقط لأنهم اعتادوا على النشر في كل سبت أو أحد أو مرتين بالإسبوع فإن لم يكن لديك شئ يستحق النشر لا تشوه ما كتبته سابقاً بما تكتبه لإكمال عمود في الصحيفة .. ولم لا يتم دعوة كتاب ناشئين يظهرون على الساحة ويحاولون إثبات جدارتهم فلقد أثبتت المدونات قدرة الشباب على الكتابة عن همومهم في الوقت الذي يغيب من يكتب عنهم هذه الهموم ..
- شطحت عن الموضوع كثيراً فأرجوا المعذرة ..
نواف
هناك تعليق واحد:
ادهشني يا نواف ما اطلعت عليه في بعض المنتديات اللبرالية.
ولا اشك انه عندما يقرأ احدنا مختصر تجربة ثامر التي طرحها الدكتور محمد العوضي, اقول لا اشك انه سيرى صورا كثيرة مشابهة في حياته. نعم فهناك عدد كبير من المتدينين الذين رؤا كمال الدين في تقصير الثوب واطلاق اللحية وتطبيق الاركان الثاني والثالث والرابع والخامس من اركان الاسلام.
شهادة التوحيد وهي الركن الأول بل الاهم, تقتضي التسليم المطلق لاوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومما يعلمه اولئك المتدينين هو آية الدعوة, (أدع إلى سبيل ربك..) لكن في التطبيق لا تجد الحكمة ولا الموعظة الحسنة ولا التي هي احسن.
كثير من المتدينين خاصة عندنا في الخليج اسلوبهم فظ منفر عن الدين (رغم صراحة الآية: ولوكنت فظاً..). ووالله لولا علمنا بالفرق بين اخلاقهم والاخلاق التي حثنا عليها الشارع لكان لذلك اثر سلبي على ديننا.
ولله الحمد, لا نعدم الكثير من اهل الصلاح بمفهوم الصلاح الحقيقي, فهم موجودون, لكنهم اقل ممن اقتصروا امر الدين على ما ذكرت آنفا.
موضوعك هذا جميل يا نواف وان كان يختلط فيه ما يسر وما يؤلم,
دمت بخير يا نواف
إرسال تعليق