بسم الله الرحمن الرحيم
- يدخل أخي الأصغر إمتحانات الثانوية العامة في هذه الأيام على الرغم من جو الإنتخابات المشحون بالكهرباء العالية الفولتية وسماء كأس العالم 2006 والتي لا يفوتني منها شئ ولو كنت مكانه لكنت في أزمة حادة بين الأمور الثلاثة (الإمتحانات - الإنتخابات - كأس العالم) لذلك أحمد الله أنه ليس ممن هم في صف السياسة ولا في صف الرياضة وإلا لقلنا على الثانوية السلام .. سوف تكون آخر إمتحاناته يوم الأربعاء القادم وأتمنى له التكلل بالنجاح نتيجة لما بذل من مجهود جبار طوال عام طويل قاصف للظهور ويحصد الجوائز التي وعده بها الوالد أدامه الله لنا ذخراً معطاءاً ..
- إنتخابات مجلس الأمة عادت أسرع من المتوقع هذه المرة بعد أن تم حله قبل عام من نهايته وتتم الآن الدعايات الإنتخابية بشكل دراماتيكي أو ربما نقول بوليسي لشدة خطابات الناخبين في لهجتها وقوة طرحها ولا بأس ببعض الشتائم والسباب حتى يكون كفؤاً لذلك الكرسي الأخضر الثمين صاحب المناقصات الباطنية والمكانات الإجتماعية العالية المستوى .. وتظهر كل أربعة أعوام ظاهرة الرشاوي وبيع الذمم في مقابل رخيص ولكن ليس في عين البائع على ما يبدو ! .. ظهرت هذه المرة أساليب جديدة وطرق مبتكرة لشراء الأصوات فهنالك من يثمن السيارة بسعر جديدة ومن يوزع حقائب سان لوران النسائية ومن يعطيك تلفزيون بلازما ضخم الحجم وكل هذا بحسن النية ولكن تصادف ذلك مع ترشح ذلك الكريم لمجلس الأمة والغريب أنه لا يعطي إلا أبناء دائرته .. غريب أليس كذلك ؟ كل هذا بحسن نية وكله يعلمه الجميع ... فقط مكان واحد في الكويت لا يعلم بهذه المهازل ::وزارة الداخلية:: فهي تعصب العينين وتصم الآذان عن كل شارده ووارده في هذا الأمر بل وحتى وصل الأمر إلى أن اشتكى البعض ممن عرضوا الرشوة ولكن لم تفعل أقل واجباتها في التحري خلف هذه الأمور بإرسال متخصصين من المباحث الذي جندتهم للركض وراء صغائر الأمور وتوافهها أما مصير الأمة فلا رجعة له ولا دراية به ..
- ما ربط موضوع الثانوية العامة بإنتخابات الأمة هو آخر صرعات الرشاوي التي تحدث هذه الأيام .. فقد تسربت إمتحانات الثانوية العامة بشكل كبير والسبب يعود إلى تزامنها مع الإنتخابات لدرجة أن البعض يأتي إلى أخي قبل الإمتحان ويقول الإختيارات هي [ألف - جيم - باء ... إلخ ] .. كيف عرف هذا الطالب الإمتحان حتى قبل وصوله والغريب أنه يظهر على حق ، كل ما في الأمر أن ولي أمر هذا الطالب قد باع صوته مقابل إمتحانات الثانوية العامة .. كيف حدث هذا؟ لا أحد يعلم !
- مجلس أمة يعبث بمستقبل أولادنا كيف له أن يقرر مصيرهم ؟ .. يا من تبيع صوتك إلى من لا يستحق ألا ترى أن ذلك أرخص بكثير من خسارة إبنك لمستقبله وما يظهر حالياً من مشاكل في البلاد لا سبب له إلا هذه السرقات ومن اشترى برخيص لن يبيع إلا برخيص .. بع ذلك المرتشي واشتر بلادك وابنك وأمتك ومستقبلهم ..
- اليوم وبينما أنا أستعد للخروج من المنزل توقفت قليلاً عند التلفاز على برنامج اليوم السابع الذي يعرض على قناة ام بي سي .. كان الحديث فيه عن الفجوة الواسعة بين العرب وإسرائيل في كافة المجالات والأصعدة حيث تعد إسرائيل في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة وتعتبر إسرائيل من أكبر الدول إهتماماً بالعلم والعلماء فهي تصرف 3% من دخلها القوى على البحوث العلمي في الوقت الذي تصرف فيه الدول العربية 0.07% فقط على نفس الموضوع واكثر من 50% على الأسلحة وأراها أكثر وهذا أدى إلى جعل إسرائيل من أكثر الدول في تسجيل براءات إختراع بسبب كثرة العلماء لأنهم وجدوا أرضاً خصبة للبحث والتحري والتنقيب في دهاليز العلوم المختلفة ... أما آن لنا أن نتعلم من أعدائنا؟ أم نبقى نسب ونشتم وندعو الله النصرة عليهم دون الأخذ بالأسباب التي تدعو إلى ذلك ! ..
- ما فات كانت مواضيع تداخلت في راسي من المحيط الذي أعيشه .. فمن إنتخابات لا نزاهة في معظمها تصل إلى تخريب وفساد في أهم ركائز المستقبل العلم والمعرفة إلى عدو متربص يعد العدة لينقض علينا في سباتنا العميق بادئاً بأفغانستان والعراق ولا نعلم أين المنتهى ؟
اللهم إجعل بلاد المسلمين بلاد أمن وأمان يا رب العالمين
اللهم إجعلنا من المحبين لأوامرك والكارهين لنواهيك
اللهم آمين
نواف
- يدخل أخي الأصغر إمتحانات الثانوية العامة في هذه الأيام على الرغم من جو الإنتخابات المشحون بالكهرباء العالية الفولتية وسماء كأس العالم 2006 والتي لا يفوتني منها شئ ولو كنت مكانه لكنت في أزمة حادة بين الأمور الثلاثة (الإمتحانات - الإنتخابات - كأس العالم) لذلك أحمد الله أنه ليس ممن هم في صف السياسة ولا في صف الرياضة وإلا لقلنا على الثانوية السلام .. سوف تكون آخر إمتحاناته يوم الأربعاء القادم وأتمنى له التكلل بالنجاح نتيجة لما بذل من مجهود جبار طوال عام طويل قاصف للظهور ويحصد الجوائز التي وعده بها الوالد أدامه الله لنا ذخراً معطاءاً ..
- إنتخابات مجلس الأمة عادت أسرع من المتوقع هذه المرة بعد أن تم حله قبل عام من نهايته وتتم الآن الدعايات الإنتخابية بشكل دراماتيكي أو ربما نقول بوليسي لشدة خطابات الناخبين في لهجتها وقوة طرحها ولا بأس ببعض الشتائم والسباب حتى يكون كفؤاً لذلك الكرسي الأخضر الثمين صاحب المناقصات الباطنية والمكانات الإجتماعية العالية المستوى .. وتظهر كل أربعة أعوام ظاهرة الرشاوي وبيع الذمم في مقابل رخيص ولكن ليس في عين البائع على ما يبدو ! .. ظهرت هذه المرة أساليب جديدة وطرق مبتكرة لشراء الأصوات فهنالك من يثمن السيارة بسعر جديدة ومن يوزع حقائب سان لوران النسائية ومن يعطيك تلفزيون بلازما ضخم الحجم وكل هذا بحسن النية ولكن تصادف ذلك مع ترشح ذلك الكريم لمجلس الأمة والغريب أنه لا يعطي إلا أبناء دائرته .. غريب أليس كذلك ؟ كل هذا بحسن نية وكله يعلمه الجميع ... فقط مكان واحد في الكويت لا يعلم بهذه المهازل ::وزارة الداخلية:: فهي تعصب العينين وتصم الآذان عن كل شارده ووارده في هذا الأمر بل وحتى وصل الأمر إلى أن اشتكى البعض ممن عرضوا الرشوة ولكن لم تفعل أقل واجباتها في التحري خلف هذه الأمور بإرسال متخصصين من المباحث الذي جندتهم للركض وراء صغائر الأمور وتوافهها أما مصير الأمة فلا رجعة له ولا دراية به ..
- ما ربط موضوع الثانوية العامة بإنتخابات الأمة هو آخر صرعات الرشاوي التي تحدث هذه الأيام .. فقد تسربت إمتحانات الثانوية العامة بشكل كبير والسبب يعود إلى تزامنها مع الإنتخابات لدرجة أن البعض يأتي إلى أخي قبل الإمتحان ويقول الإختيارات هي [ألف - جيم - باء ... إلخ ] .. كيف عرف هذا الطالب الإمتحان حتى قبل وصوله والغريب أنه يظهر على حق ، كل ما في الأمر أن ولي أمر هذا الطالب قد باع صوته مقابل إمتحانات الثانوية العامة .. كيف حدث هذا؟ لا أحد يعلم !
- مجلس أمة يعبث بمستقبل أولادنا كيف له أن يقرر مصيرهم ؟ .. يا من تبيع صوتك إلى من لا يستحق ألا ترى أن ذلك أرخص بكثير من خسارة إبنك لمستقبله وما يظهر حالياً من مشاكل في البلاد لا سبب له إلا هذه السرقات ومن اشترى برخيص لن يبيع إلا برخيص .. بع ذلك المرتشي واشتر بلادك وابنك وأمتك ومستقبلهم ..
- اليوم وبينما أنا أستعد للخروج من المنزل توقفت قليلاً عند التلفاز على برنامج اليوم السابع الذي يعرض على قناة ام بي سي .. كان الحديث فيه عن الفجوة الواسعة بين العرب وإسرائيل في كافة المجالات والأصعدة حيث تعد إسرائيل في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة وتعتبر إسرائيل من أكبر الدول إهتماماً بالعلم والعلماء فهي تصرف 3% من دخلها القوى على البحوث العلمي في الوقت الذي تصرف فيه الدول العربية 0.07% فقط على نفس الموضوع واكثر من 50% على الأسلحة وأراها أكثر وهذا أدى إلى جعل إسرائيل من أكثر الدول في تسجيل براءات إختراع بسبب كثرة العلماء لأنهم وجدوا أرضاً خصبة للبحث والتحري والتنقيب في دهاليز العلوم المختلفة ... أما آن لنا أن نتعلم من أعدائنا؟ أم نبقى نسب ونشتم وندعو الله النصرة عليهم دون الأخذ بالأسباب التي تدعو إلى ذلك ! ..
- ما فات كانت مواضيع تداخلت في راسي من المحيط الذي أعيشه .. فمن إنتخابات لا نزاهة في معظمها تصل إلى تخريب وفساد في أهم ركائز المستقبل العلم والمعرفة إلى عدو متربص يعد العدة لينقض علينا في سباتنا العميق بادئاً بأفغانستان والعراق ولا نعلم أين المنتهى ؟
اللهم إجعل بلاد المسلمين بلاد أمن وأمان يا رب العالمين
اللهم إجعلنا من المحبين لأوامرك والكارهين لنواهيك
اللهم آمين
نواف
هناك تعليقان (٢):
أولاً خلني أقول
ما شاء الله
أنت صغير السن كبير العقل
بهرتني بحق و انته لسه صغير
ما شاء الله عليك
يا ريت نشوف كثير من الاولاد كذا في منطقتنا
كان على الاقل قامت المنطقة من سباتها
الصورة اللي تحت من تصميمك
جميلة جدااااااااااااااا
هل استخدمت الفوتوشوب ؟؟
معلومات جدا قيمة
فشكرا يا اخي الصغير
والى الملتقى
أسعدني مرورك أختي سما عمان ..
وبالنسبة للتصميم فهو لي صممته عن طريق الفوتوشوب والحمدلله انه عجبك ..
أتمنى تكرار الزيارة ..
نواف
إرسال تعليق